لا يزال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعاني من الاختلال الوظيفي في مواجهة الهجمات والمجازر التي يرتكبها نظام الاحتلال الصهيوني ضد غزة.
وفي الجلسة الاستثنائية الرابعة لمجلس الأمن في غزة، تحدّث ممثلو الدول لساعات، ولكن مرة أخرى لم يتم اتخاذ قرار لوقف إطلاق النار.
وخلال الجلسة، تمّت إدانة هجمات حماس بشكل عام، وتمّ لفت الانتباه إلى الكارثة الإنسانية في غزة، وطُلب من النظام الصهيوني الاهتمام بالمدنيين.
وقد قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: "إنّ فشل المجلس المستمر في هذه القضية أمر لا يغتفر".
فيما قال ما يسمى بوزير خارجية نظام الاحتلال الصهيوني: "إنّ ردهم على هجمات حماس كان متناسبًا".
ودعت الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا الاحتلال الصهيوني إلى منع سقوط ضحايا من المدنيين.
كما شدّدت الصين على حل الدولتين.
وذكرت روسيا التي تُحمّل حماس ونظام الاحتلال الصهيوني المسؤولية بالتساوي، أنّ سياسات الولايات المتحدة الإقليمية هي التي تسببت في الصراعات.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: "إنّها لن ترتاح طالما بقي أحفاد الناجين من المحرقة الهولوكوست رهائن". (İLKHA)